يجد القارئ المحترم في هذا الكتاب نتائج دراسة ميدانية أنجزتها فرقة بحث تتألف من باحثين جامعيين ينتمون إلى تخصصات مختلفة (فلسفة، تاريخ ولغات أجنبية) جمعهم مشروع علمي: الكتاب المدرسي في الثانوي: المعرفي و الإيديولوجي، و مسعى منهجي: تحليل الخطاب حيث تتقاطع المعطيات و الدلالات الرمزية، وأخيرا هدف يروم تطوير المنظومة التربوية الجزائرية بما يخدم رغبات المتعلم وطموح المجتمع.
كان على فرقة البحث أن تعرض نتائج أعمالها في يوم دراسي عنوانه: "إصلاح المنظومات التربوية و الرهانات الإبستمولوجية للكتاب المدرسي في العلوم الإنسانية"
و الذي تمّ تنظيمه الخميس 30 جوان 2011 بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية وساهم فيه عدد من الباحثين الآخرين: حسن رمعون من جامعة وهران، مصطفى حداب ولكحل لخضر من جامعة الجزائر. أدرجنا بحوثهم في هذا الكتاب نظرا لقيمتها العلمية، كما أضفنا بحث الأستاذة نبيلة حميدو[1] من كلية اللغات بجامعة وهران لصلته الوثيقة بإشكالية الكتاب ومحتواه.
يشتمل الكتاب على:
- مقدمة تناولنا فيها الإشكالية و الفرضيات الملازمة لها و المنهجية المتّبعة ثم بسطنا النتائج العامة بشيء من التفصيل.
- عرض لمقالات الباحثين وفق ترتيب يراعي محاور عامة: إصلاح المنظومة التربوية، الفلسفة، التاريخ، العلوم الإسلامية و اللغة الفرنسية.
الهوامش
[1] نبيلة حميدو، الكتاب المدرسي للسنة الأولى ثانوي بوصفه فضاء لتمثّلات الذات والآخر ( باللغة الفرنسية)، إنسانيات، عدد 43، سنة 2008.